ونقل الصحافي باراك رافيد عن مصادر مطلعة أنّ وزارة الخارجية الأميركية أبلغت "الكونغرس" "بشكل غير رسمي" بالصفقة المزمعة، والتي تشمل ذخيرة للطائرات المقاتلة ومروحيات هجومية وقذائف مدفعية. 

وتشمل الصفقة قذائف مدفعية 155 ملم وصواريخ "Hellfire AGM-114" للمروحيات الهجومية، وقنابل ذات قطر صغير، وأدوات "JDAM" التي تحول "القنابل الغبية" إلى أسلحة موجهة بدقة، بالإضافة إلى رؤوس حربية للطائرات بوزن 500 كغ.

كذلك، تتضمن صفقة الأسلحة، التي لا تزال بحاجة إلى موافقة لجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ، صواريخ جو-جو من طراز "AIM-120C-8 AMRAAM" للطائرات المقاتلة للدفاع ضد التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات المسيّرة، بحسب موقع "والاه". 

وقال مصدر مطلع على تفاصيل صفقة الأسلحة إنّ وزارة الخارجية الأميركية أبلغت "الكونغرس" أنّ الصفقة تهدف إلى "دعم أمن إسرائيل على المدى الطويل من خلال إعادة تخزين الذخائر الحيوية وقدرات الدفاع الجوي".

وأضافت مصادر أنّ صفقة الأسلحة هذه "طويلة الأمد"، وأنّه "يمكن تنفيذ بعض إنتاج وتسليم هذه الأسلحة باستخدام المخزون الأميركي الحالي، في حين أنّ معظمها سيستغرق أكثر من عام إلى عدة سنوات لتسليمها إلى الجيش الإسرائيلي".