
مزيد من الإنتهاكات للسيادة الوطنية يرتكبها العدو الصهيوني عبر خرقه المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار .
ومن دون أن يحركَ ذلك بعض الأطراف الداخلية الغارقة في الكيدية السياسية والمتجاهلة للممارسات ا"لإسرائيلية" العدوانية وخطرها على الوطن وشعبه وجيشه الذي لم يوفره جيش الإحتلال من اعتداءاته في وقت لا تزال اللجنة الخماسية المولجة مراقبة الإتفاق تقف متفرجة على سيل الخروقات المسجلة على مدى الأشهر الماضية ما يطرح أسئلة كبيرة عن دورها وأدائها وعن موقف الدولة اللبنانية إزاء كل ما يجري وكيف ستتعاطى مع هذا الواقع الذي يسعى العدو إلى تكريسه.
وفي إطار الإنتهاكات الإسرائيلية، أفادنا مراسلنا في الجنوب بأن قوات الإحتلال الصهيوني نفذت ليل أمس عمليات تمشيط بالرشاشات من موقع ضهر الجمل تجاه مدرسة راميا حيث كان يقام إفطار من دون تسجيل إصابات.
إلى ذلك، أعلنت قيادة الجيش في بيان أنه بتاريخ يوم الأحد الماضي وبعدما فُقِد الإتصال مع أحد عسكريي الجيش ونتيجة المتابعة والتحقق تبين أن جنود من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقوا النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية ما أدى إلى إصابته بجروح ثم نقلوه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأشار بيان الجيش إلى أن هذا الإعتداء يأتي ضمن سلسلة الإعتداءات المتكررة والمتزايدة من جانب العدو الإسرائيلي على المواطنين وآخرها إطلاق النار على أحد العسكريين بتاريخ أمس في بلدة كفركلا ما أدى إلى استشهاده بالتزامن مع استمرار انتهاكات العدو لسيادة لبنان وأمنه.