استشهد 36 مواطنًا وأصيب العشرات، بينما أُعلن عن مفقودين، جراء استهداف الاحتلال "الاسرائيلي" مدرسة فهمي الجرجاوي والتي تؤوي مئات النازحين، في حي الدَّرَج بمدينة غزة.

وذكرت مصادر طبية أن الطواقم المختصة انتشلت جثامين متفحمة لشهداء ارتقوا إثر الاستهداف، فيما نوهّت المصادر إلى أن طواقم الدفاع المدني تبحث عن مفقودين جراء المجزرة.

من جهتها علّقت حركة "حماس" معتبرةً أن " استهداف مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج، ومنزل عائلة عبدربه شرق جباليا، يعكس ذروة الفجور الصهيوني، ويؤكد مضي الاحتلال في سياسة الأرض المحروقة، وتفريغ القطاع من سكانه، عبر قصف المنشآت المدنية ومراكز النزوح الآمن".

وأضافت الحركة في بيان: " إن تصاعد هذه المجازر يعكس الطبيعة الفاشية لحكومة الاحتلال، ويؤكد استغلالها غياب الردع الدولي وغطاء الصمت لتكثيف جرائمها ضد الإنسانية، دون رادع قانوني أو أخلاقي".

كما دعت الحركة إلى تحرّك عربي وإسلامي عاجل، يشمل  قطع العلاقات وسحب السفراء للدول التي تقيم علاقات مع الاحتلال، وتفعيل أوراق الضغط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لكبح العدوان.

وتابعت: "نطالب مجلس الأمن الدولي، والمحكمة الجنائية الدولية، وكل أحرار العالم بالتحرك الفوري لوقف حرب الإبادة، وإنهاء الحصار المفروض، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط".