البث المباشر
تواصل الجمهورية الاسلامية الايرانية ضرب العمق الصهيوني محققة دماراً كبيراً في الاهداف التي تطالُها الصواريخ الايرانية بدقة عالية لا سيما المواقع العسكرية والامنية والمراكز الحساسة،
وأطلقت القوات المسلحة الايرانية فجر اليوم دفعات كثيفة من الصواريخ البالستية وأسراباً من المسيرات تجاه الكيان الصهيوني حيث سقط العشرات منها في تل أبيب الكبرى ونتانيا والقدس المحتلة وحيفا إضافة إلى قاعدة نيفاتيم الجوية في النقب ومعسكر لجيش الإحتلال في الجليل.
وأعلن الحرس الثوري الايراني تنفيذه موجات جديدة من الهجمات ضد الكيان الصهيوني أقوى وأكثر تدميراً من سابقاتها، مشيرًا الى أنّ عملياته الصاروخية استهدفت منظومات القيادة والسيطرة التابعة للكيان الصهيوني "وقد استخدم في العملية أساليب مبتكرة وتقنيات معلوماتية ومعدات متطورة".
وأكد في بيانه أنّ "صواريخه أصابت أهدافها بنجاح رغم الدعم الأميركي وامتلاك العدو تقنيات الدفاع الحديثة"، لافتًا إلى أنّ "العملية أثبتت أنّ حسابات العدو الصهيوني تجاه إيران خاطئة تماماً".
وختم الحرس الثوري بيانه قائلاً: "على أنصار هذا النظام المجرم أنّ يعلموا أيضا أن العمليات الفعالة والمستهدفة والأكثر تدميراً ضد الأهداف الحيوية لهذا النظام الزائف ستستمر حتى زواله التام".
ذكرت صحيفة "هآرتس العبرية" أنّ "الذخائر الإيرانية دقيقة إلى حد كبير كما تظهر بعض الضربات الموثقة في حين تخلف رؤوس الصواريخ دماراً هائلاً"، مشيرةً إلى أنّه "بعد الانتقادات التي تلقاها نتنباهو قام أمس بجولة في مواقع الدمار ومعظم وزرائه لا يزالون غائبين" وأضافت أنّ "نتنياهو لا يجيب على الأسئلة وبالتالي يصعب معرفة ما إذا كانت لدى "إسرائيل" استراتيجية لإنهاء الحرب".
وفي السياق أعلن قائد منطقة الوسط في الشرطة "الإسرائيلية" أنّه "لدينا عدد كبير من المباني تعرضت لإصابات مباشرة جراء الصواريخ الإيرانية".
من جهة ثانية، نقل إعلام العدو عن جيش العدو "الإسرائيلي" تقديره إطلاق نحو مئة صاروخ إيراني في هذه الدفعة، مشيراً إلى أنّ الصواريخ الإيرانية إستهدفت محطة توليد الكهرباء ومنشآت نفطية في حيفا وأبنية شاهقة في المدينة وفي تل أبيب وبتاح تكفا وهرتسيليا والكرمل حيث تصاعدت النيران وجرى رصد أضرار كبيرة في العديد من المواقع المستهدفة، ووصف ما جرى "بيوم القيامة في "إسرائيل""، لافتاً إلى انقطاع الكهرباء بشكل واسع وسط كيان الإحتلال.
كما تحدثت وسائل اعلام عبرية عن عشرة قتلى واكثر من مئة وثلاثة جرحى في الضربة الايرانية الاخيرة، في حين نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر طبية صهيونية تأكيدها "ارتفاع عدد المصابين "الإسرائيليين" جراء الهجوم الإيراني الأخير إلى 287".
