انتقد رئيس مجلس النواب نبيه بري التباطؤ في ضبط الأمن في منطقة البقاع والتعاطي معه وكأنه خارج لبنان.
واعتبر أنه من العيب أن يبقى الأمر على ما هو عليه، مضيفاً: "إذا ما استمر الأمر على هذا المنوال من دون المبادرة فوراً إلى خطوات عملية وحاسمة وجريئة على الأرض، فسيكون لي كلام آخر".
وشدد الرئيس بري أمام زواره على أنه "لا يجوز بل من غير المقبول أبداً أن يُحكَم مصير منطقة عزيزة من لبنان من قبل مئة وعشرين "أزعر"، ومعالجة هذا الوضع الشاذ لا تحتاج سوى إلى المبادرة للتنفيذ".
وأضاف الرئيس بري: "لا يجوز التأخير، فهل يريدون لأهل البقاع أن يعلنوا العصيان المدني؟"، ورأى أن "المطلوب قبل كل شيء هو الهَيبة، وفرض الهيبة". وسأل: "ماذا يريدون أكثر من رفع الغطاء الذي أعلنّاه أنا والأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله؟".