18 عاماً على استهداف المقاومة الإسلامية البارجة الحربية "ساعر 5" قبالة شاطئ بيروت.. وما أشبه اليوم بالأمس (تقرير)
تاريخ النشر 08:01 14-07-2024الكاتب: محمد البيروتيالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
40
عند التاسعة إلا ربعًا من مساء يوم الجمعة 14 تموز عام 2006، زفَّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خبراً انتظره شعب المقاومة بإستهداف المجاهدين البارجة الحربية "الإسرائيلية" ساعر 5 وقتل وإغراق طاقمها،
18 عاماً على استهداف المقاومة الإسلامية البارجة الحربية "ساعر 5" قبالة شاطئ بيروت.. وما أشبه اليوم بالأمس (تقرير)
وإجبار بحرية العدو على الابتعاد عن شاطئ بيروت بعد مباهاتها بقدرتها على التحرك بحرية.
أما السؤال اليوم وبعد إنطلاق معركة طوفان الأقصى وإشتعال الجبهات المساندة لها، إلى أي حد تطورت قدرات المقاومة وتحديداً البحرية منها؟
في هذا الصدد يجيب الخبير العسكري العميد منير شحادة لإذاعة النور، مؤكدًا أنه "بعد مرور كل هذه السنوات قامت المقاومة بتطوير قدراتها القتالية في كافة النواحي وصولًا إلى السلاح البحري".
ويضيف: "إذا أخذنا اليمن كمقياس، فقد أظهرت المعركة الحالية خلال 10 أشهر أنها تمتلك إمكانيات وقدرات عالية في البحر، والمقاومة في لبنان لديها مثلها وغيرها من الأسلحة البحرية".
وختم شحادة: "هي مفاجآت تخبئها المقاومة لتستعملها اذا ما اتخذت "اسرائيل" قرارًا أحمقًا بفتح حرب شاملة على لبنان".
لا شك أن خطاب السيد نصر الله الأول بعد عملية الوعد الصادق كان له الأثر المزلزل على مجريات المعركة ومعنويات العدو حينئذ.
واليوم وبعد18 عاماً، يؤكد سماحته أن الأساطيل الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط "لا تخيفنا وقد أعددنا لها عدّتها".
هي النتيجة ذاتها، تطور في قدرات المقاومة، وعد صادق، ونصر مؤزر.