شدد قائد في القوة الجوية للمقاومة الإسلامية على إن "العدو لم يرَ إلا القليل من بأسنا""، متوعداً إياه بالمزيد.
وفي حديث إلى صحيفة "الأخبار" كشف القائد عن إدخال المقاومة عالمَ الذكاء الاصطناعي في صناعة المسيرات، مشيراً إلى أن هذا العلم ليس حكراً على الأميركيين والإسرائيليين وأن المقاومة تعمل عليه منذ سنوات طويلة.
وأضاف القائد في القوة الجوية: "المقاومة اليوم تعلمت الكثير في أشهر قليلة، في بداية الحرب، كانت نسبة النجاح قليلة، لكنَّ الآية انقلبت مع الوقت، بعدما خَبِرْنا عدوَّنا، وتعلمنا من الميدان، وأدخلنا تكتيكات جديدة".
واكد انه "انقلبت الموازين والفعالية وارتفعت نسبة النجاح. ونحن نقول إننا في القوّة الجوية حدودنا السماء. ونعمل ليل نهار، ونعرف أنّ العدو ليس غافياً. وقد وصلنا إلى مرحلة بتنا قادرين فيها على تحديد الثغرات عنده، والتنبّؤ بخطواته. وبينما كان العدو مطمئناً إلى أننا غير قادرين على مجاراته، بات مصدوماً الآن، لأنه لا يعرف الإجابة عن سؤال مثل كيف أنّ كلّ طائرات العالم تتأثر بالتشويش، بينما تذهب مسيّراتنا وتعود. وعندما نقول إننا نعمل على معالجة الأمور، فهذا يعني أنّ كل الخبراء في محور المقاومة يعملون على هذا الأمر، بمَن في ذلك إخواننا في الحرس الثوري في إيران».
وتابع القائد في القوة الجوية في المقاومة الإسلامية قائلاً: "إذا كان العدو يعتقد أن كل ما لدى إيران في هذا المجال موجود لدينا، فليظنَّ ما يشاء، لكن الحقيقة أن هذا ليس أسوأ سيناريو يجب أن يفترض، ونحن ننتج طائرات مسيرة بكثرة كبيرة جداً"، وشدد القائد في القوة الجوية على انه "نحن نجهّز ونطور ونسعى إلى شيء جديد. وما يساعدنا في القوة الجوية أن سلاح المسيّرات ديناميكي جداً، ومرن للتطوير، وكل التقنيات الجديدة بات في إمكاننا إضافتها إلى كلّ ما لم نستخدمه من مسيّرات".
ويشير القائد في القوة الجوية إلى أن هناك «المسيرات الإلهائية، والانقضاضية والهجومية، وهناك أيضاً مسيرات لوجستية (تنقل، رمي مناشير، نقل أغراض لـ«الحبايب») وهذا ما يمكننا التصريح به. وأحياناً نستخدم أكثر من مسيرة في مهمة واحدة. مثل أن تكون لدينا مهمة تحتاج مسيرة انقضاضية، ويكون فوقها في الوقت نفسه، مسيرة تقوم بالتصوير.
في ما يلي رابط مجموعة المقالات التي نشرتها صحيفة "الاخبار" تحت عنوان : "ملوك السماء"، بالاضافة الى فيديو عن قصة مسيرات حزب الله