بمواكب مهيبة.. شيّع حزب الله ثلّة من الشهداء في بلدات بيت ليف وبليدا ودردغيا الجنوبيّة (تقرير)
تاريخ النشر 19:14 12-08-2024الكاتب: يوسف مغنيةالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
10
هذه بلدةُ بيت ليف، مكرمةً مرةً جديدة ببطلِ من أبطالها الشهداءَ على طريقِ القدس، وبمزيدٍ من الاعتزازِ استقبلت ابنها الجريح حسن غضبان مصطفى شهيداً امتلأت لأجلهِ ساحةُ البلدة بالحشودِ والأهالي والفعاليات.
بمواكب مهيبة.. شيّع حزب الله ثلّة من الشهداء في بلدات بيت ليف وبليدا ودردغيا الجنوبيّة (تقرير)
مراسمُ تكريمية تليقُ بصولاتِ وجولاتِ الشهيد الذي قضىَ متأثراً بجراحه، وبعدَ أن وضعت أكاليلُ من الوردِ أمامَ النعشِ الطاهر، أدت فرقةٌ عسكرية القسمَ على مواصلةِ دربِ الجهادِ والمقاومة، ثم كانت كلمةٌ لمعاونِ مسؤولِ منطقةِ جبلِ عاملَ الأولى في حزبِ الله الشيخ أحمد مراد. وبعدَ الصلاةِ على الجثمانِ الطاهر، انطلق المشيعونَ بموكبٍ مهيب غمرَ شوارعَ البلدة حتى الجبانة، ليوارىَ جثمانُ الشهيدِ في الثرىَ الى جانبِ اخوانهِ السعداء. وعلى مرمىَ حجرٍ من الحدودِ مع فلسطينَ المحتلة، كانت بلدةُ بليدا تشيّعُ الشهيدَ السعيد محمد هاني حيدر. وبعدَ المراسمِ التكريميةِ التي أقيمت للشهيد في ساحةِ البلدة، والقسمِ بحفظِ دماءِ الشهداء، ألقى النائب علي فياض كلمةَ حزبَ الله أكدَ فيها أن المقاومةَ لن تسمحَ للعدو بتحقيقِ أهدافِه. صلاةٌ أقيمت على الجثمانِ الطاهر، ثم مسيرةٌ حاشدة بين البيوتِ المدمرة وعلى مرأىَ عددٍ من مواقعِ جيشِ الاحتلال وصولاً إلى جبانةِ البلدة، حيثُ ووري جثمانُ الشهيدِ في الثرى. وفي دردغيا، لم يختلفِ المشهد، الجمعُ كان حاضراً للمشاركةِ في مراسمِ تشييع الشهيد علي سمير حجازي، فأدت ثلةٌ من المجاهدينَ القسمَ والبيعةَ بمتابعةِ الطريق، ثمَ صلاةٌ، وكلمة حزب الله ألقاها النائب حسن عز الدين. مسيرةٌ حاشدة جابت الطرقات وصولاً إلى الجبانة، ليوارى جثمانُ الشهيدِ في الثرىَ إلى جانبِ من سبقهُ في رحلةِ الجهادِ والشهادة.