مجاهدون، وقادة، وأمامهم سيدُ الشهداء وشيخُهم وعمادُهم، قدموا كما فعلتَ الأرواحَ والمهج، وحفظوا الوصيةَ الأساس.
ولم يكن يومُ الحادي عشر من شهر تشرين الثاني إلا احتفاءً بصنّاع النصر كما أردتَ يا أبَ الشهداء .
أن تفتقدَ الأسرةُ روحًا لهو بالامر الصعب، وكذا فقدُك يا قائدنا وأبانا، لكن يبقى الرهانُ على رجالٍ عهدْتَهم "أولو بأس".