ارقام تُنذر بمرحلة جديدة من الخطر المحدق بالأمن الصحي في لبنان في وقت يمر الجسمُ الاستشفائي بأصعب مراحله على الإطلاق، فلماذا عادت الارقام الى الارتفاع مجدداً، عن ذلك يحدثنا رئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله، الذي يلفت الى ان الاعداد بدأت بالتصاعد وهي مقلقة لان متابعة وترصد الحالات لم يعد بنفس الزخم كما كان عند بداية الموجة.

واشار عبدالله الى ان لجنة الصحة النيابية شددت على ضرورة توجيه تنبيه الى هذا الامر سيما مع بدء فصل الصيف وقدوم المغتربين من الخارج وانتشار التجمعات .

وازاء ذلك ما هي الاجراءات الواجب اتخاذُها لمواجهة هذه المخاطر يجيب النائب عبدالله، مؤكدا انه لم يعد بالامكان اقفال البلاد كما يحصل سابقا، واضاف :" نحن امام وضع غير مقلق ولكن علينا عدم التراخي والمهم الاستمرار بأقل ما يمكن من التدابير الوقائية وبالتلقيح لانه السلاح الاهم لمواجهة هذه الجائحة ".

واكد عبدالله ضرورة الحصول على الجرعة الثالثة من لقاح كورونا لا سيما للفئات العمرية من40 وما فوق .

وعن تحديات  المرحلة، اشار النائب عبدالله الى ان العديد من المستشفيات اقفلت اقسام كورونا لديها اضافة الى هجرة العديد من الاطباء والممرضين والكادر الطبي الموجود ونظامنا الاستشفائي مرهق ولن يستطيع ان يتحمل اعباء معالجة مرضى كورونا.

وأمام معاودة ارتفاع الاصابات بفايروس كورونا تبقى الوقايةُ السبيلَ الوحيد للحد من تفشيها على نطاق واسع، وتبقى المسؤولية أولاً وأخيراً على عاتق كل فرد