ما جديد مائدة الإمام زين العابدين (ع) مع حلول شهر رمضان المبارك وفي ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية؟ (تقرير)
تاريخ النشر 13:31 14-04-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
43
أكثر من عشرين عاماً، ومائدة الإمام زين العابدين (ع) لا ينضب خيرها، مائدةٌ انطلقت فكرتها من عطاءات الإمام للمساكين والفقراء، وبدأت تكبر مع مرور السنوات بفضل عطاءات الكثيرين من أصحاب الأيادي البيضاء،
ما جديد مائدة الإمام زين العابدين (ع) مع حلول شهر رمضان المبارك وفي ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية؟ (تقرير)
لتصل إلى آلاف العائلات في شهر رمضان المبارك، وهذا العام الاستحقاق يبدو أكبر في ظل الوضع الاقتصادي وتداعيات جائحة "كورونا"، والتقديمات ستزداد وفق ما شرح لإذاعة النور مسؤول العمل الإجتماعي في حزب الله في منطقة بيروت علي شري، لافتاً إلى أن إدارة المائدة كانت تتواصل خلال السنوات الماضية مع 7400 أسرة فقيرة، بينما الاستعدادات اليوم تتم وفق طلباتٍ لا تقلّ عن 40 ألف أسرة في بيروت وجبل لبنان الجنوبي، ما تطلّب استنفار الطاقات.
مائدة الإمام زين العابدين (ع) تطال عناوين عدة، تشمل الحصص التموينية والحصة الغذائية والمطبخ الرمضاني، الذي شهد هذا العام افتتاح ثلاثة فروع إضافية، بالإضافة إلى كسوة العيد وكفالة الجار.
المائدة تقوم على التكافل وعطاءات الخيّرين والأمل في زيادتها، يضيف شري، لافتاً إلى أنه رغم الوضع الاقتصادي الصعب ما زال أصحاب الأيادي البيضاء يقدّمون التبرعات، "ولا ننسى تقديمات الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله التي تشكّل ركيزة أساسية للانطلاق بالعمل، وهذه فرصة للتذكير بالحاجة إلى التكافل والتعاون لتجاوز هذه المرحلة بخير".
رمضان شهر الخير والبركات، وما التقديمات من طعام ووجبات وحصص غذائية وكسوة عيد سوى انعكاس جميل لمعاني الإسلام المحمدي الأصيل، الذي يشدد على التكافل والتعاون في سبيل مجتمع كريم.