مزاعم حرية التعبير تسمح بالإعتداء على مقدّسات المسلمين.. وحرق نسخة من المصحف الشريف في السويد شاهد على ذلك (تقرير)
تاريخ النشر 13:00 19-04-2022الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: دولي
13
مجدداً القرآن الكريم عرضة للإهانة والتدنيس في بعض الدول التي يدفع تراخيها في معاقبة المرتكبين إلى التجرؤ أكثر في التطاول على المقدسات الدينية..
مزاعم حرية التعبير تسمح بالإعتداء على مقدسات المسلمين.. وحرق نسخة من المصحف الشريف في السويد شاهد على ذلك (تقرير)
وما حصل في السويد مؤخراً من حرق لنسخة من المصحف الشريف دليل على ذلك حيث تحرّكت حكومة هذا البلد لاعتقال وتوقيف المحتجين على هذا الفعل المشين بدل محاسبة من تسبب به.. فما خلفية هذا السلوك؟؟ نسأل رئيس الهيئة السنية لنصرة المقاومة الشيخ ماهر مزهر، الذي اعتبر أن من قام بهذا العمل لم يتجرأ على ذلك إلا بعد السكوت والتراخي في الحفاظ على القرآن الكريم، ولفت الشيخ مزهر إلى أن نسبة الأسلمة في تلك الدول ناتجة عن قراءتهم للقرآن الكريم وفهمهم وإدراكهم لهذا الدستور العظيم أكثر من المسلمين، وأضاف الشيخ مزهر إنه "للأسف باتت هذه الدول تستشعر خطورة هذا الدستور الذي سرّع في انتشار الدعوة الإسلامية في تلك البلاد".
أما عن صمت الدول الإسلامية فيقول الشيخ مزهر:"أنا لا ألوم من فعل ذلك، ألوم الصمت العربي،وبعض الصمت الخليجي، بل وهناك من يبرر للأسف ويعتبرها حريّة للرأي."
هي حرية التعبير المزعومة في الغرب التي تسمح بالإعتداء على عقيدة أكثر من مليار مسلم وتوهين مقدساتهم وهو ما يتطلب في المقابل تحركاً إسلامياً للتصدي له.