
مع اقتراب السادس من آذار، موعد إقفال باب الترشيحات، ما زالت الضبابية تلفّ مشهد التحالفات الانتخابية على الساحة المحلية بانتظار عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من الرياض وما يحمل في جعبته من معطيات جديدة حول الانتخابات النيابية. فالسعودية التي دخلت على خط الاستحقاق الانتخابي بقوّة وجال موفدوها على القوى السياسية في لبنان لا تتوانى عن حجز دور لها في ترتيب اصطفافات تحالفية تهدف إلى تأليب فريق لبناني على آخر وإعادة خلط الاوراق لإضعاف حزب الله، وفق ما جاء على لسان المسؤولين السعوديين.