قدّم وفد من حزب الله واجب العزاء في الجاهلية بمحمد بو ذياب مرافق رئيس حزب التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب برئاسة عضو المجلس السياسي محمود قماطي الذي أشار إلى أهميّة أن يبقى الجبل متحاباً ومتعايشاً مع رفض الفتنة.
معتبراً أنّ القوّة التي أتت إلى الجاهليّة لم يكن هدفها التبليغ بل أكبر من ذلك والقرار كان خاطئاً وكان يُمكن أن يؤدّي إلى فتنة.
وشدّد قماطي على ضرورة أن يبقى القضاء خارج التسيس وأن يبقى مستقلاً وأن تبقى الأجهزة الأمنية والعسكرية خارج الكيديّة والإنتقام السياسي وبذلك يطبّق مفهوم منطق الدولة، ودعا كافة الأطراف الأمنيّة والعسكريّة والسياسيّة للتعاون والعمل على قاعدة حفظ البلد والإستقرار فيه.
وأكّد قماطي أنّ محور المقاومة إنتصر في المنطقة، أما في لبنان فلا يمكن التعامل بمنطق المهزوم والمنتصر بل التعامل على قاعدة الشراكة، لافتاً إلى أنّ الثنائي الوطني أكثر من سهّل تشكيل الحكومة إلاّ أنّه لا يمكن لحزب الله أن يتخلى عن حلفائه.