واكدت اوساط متابعة للملف لاذاعة النور ان كل اللقاءات والاتصالات لم تحدث خرقاً ما جعل الأمور مكانك راوح، مشيرةً إلى أن الكرة اليوم في ملعب رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يجب أن يدعو إلى جلسةٍ لمجلس الوزراء أياً كانت نتائجها، وهو ما يشجعه رئيس الجمهورية الذي يصرّ على عقد جلسة لأن الأوضاع في البلادلم تعد تحتمل، وأيضاً موقف التيار الوطني الحر الذي يشدّد على ضرورة عقد جلسة لمجلس الوزراء لمعالجة القضايا الملحة.

وحول موضوع التصويت على خيار إحالة القضية على المجلس العدلي لفتت الأوساط لاذاعتنا أن لا مشكلة بالتصويت حتى ولو سقط هذا الخيار، وهو الامر المرجح وفق الأوساط لأن الرئيس نبيه بري أبلغ رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال #أرسلان بأنه سيصوّت إلى جانب خيار النائب وليد #جنبلاط الأمر الذي أسفر عن أجواء سلبية في اللقاء.

من جهتها، مصادر التيار الوطني الحر أوضحت لإذاعة النور أن لا مستجدات بارزة حيال الاتصالات الجارية على الرغم من عودة الوزير جبران باسيل إلى بيروت، مشيرةً إلى أن التيار على موقفه في المشاركة في أي جلسة لمجلس الوزراء فور الدعوة إليها، ذلك أنه مع الحكومة ومع العدالة معاً وهما أمران لا يتناقضان.

وأوضحت المصادر أن لا معلومات حول إمكانية الدعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل..