عودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم في الجنوب بعد توقف إطلاق النار في آب 2006 شكّلت مفاجأة أخرى من مفاجآت الحرب (تقرير)
تاريخ النشر 07:32 14-08-2020الكاتب: محمد علي طهالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
295
طيلة 33 يوماً استهدف العدو الصهيوني في عدوانه على لبنان الحجر والبشر، أحد أهدافه كان تهجير الناس من ارضهم في الجنوب، لكن العدو فوجئ بالرد
عودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم في الجنوب بعد توقف إطلاق النار في آب 2006 شكّلت مفاجأة أخرى من مفاجآت الحرب (تقرير)
فمع إعلان وقف الأعمال الحربية عاد الناس إلى بيوتهم المهدمة... ومع ان رحلة العودة كانت شاقة إثر الدمار الكثيف كانت المقاومة حاضرة كما يشرح أحد ضباط المقاومة لإذاعتنا :" مباشرة مجاهدو المقاومة الإسلامية وبناءً لتوجيه سماحة الأمين العام بدأوا العمل على تسهيل عودة النازحين ، بادرت آليات المقاومة بالتنسيق مع جهاد البناء ومع كل الناس المتطوعين حيث قاموا بردم الممرات ، ووضعوا ممرات اصطناعية على ضفاف نهر الليطاني وبدأ السلاح الهندسي ، بالمسح بالتنسيق مع الجيش اللبناني وبالعمل على ازالة الصواريخ والقنابل غير المنفجرة ، والقنابل العنقودية ، مباشرة الأمين العام لحزب الله أوعز بتأمين أماكن للناس التي تدمرت بيوتها ".
وعلى ضفة مقابلة كان الناس تواقون للعودة يستذكر الضابط في المقاومة :" مباشرة ، كانت الناس في بيوتها هذا دليل على أنهم متمسكون ببيوتهم ، كانوا مستعدين للجلوس تحت الدرج ، نتيجة التمسك بالأرض حتى على الأنقاض ، ليقولوا للعدو إن هذه الأرض لنا وأنهم متمسكون بالأرض وحقنا العودة وعدنا ".
انتهت الحرب وعاد الناس إلى أرضهم وفشل مخطط العدو الإسرائيلي في تهجير أصحاب الأرض وكان النصر على العدو الذي خطتته المقاومة وشعبها .