ضبابية تسود اجواء التأليف، ولا شيئاً ملموساً يبنى عليه في فتح ثغرة في جدار عملية التشكيل
والسبب كما هو متداولٌ، هو اصرار الرئيس المكلف وطباخي التشكيلة الحكومية على القفز فوق القواعد الدستورية والاعراف المعمول بها وعدم اخذ رأي الكتل النيابية بتسمية وزرائها، وهذا ما كان انتقده رئيس الجمهورية في كلمته الاخيرة.
اما الجديد اليوم فهو الزيارة المرتقبة لأديب الى قصر بعبدا عصرا لاطلاع الرئيس عون على حصيلة لقائه امس بالمعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل والنائب علي حسن خليل حيث جرى النقاش في مبدأ التسمية دون التطرق الى الاسماء.
فهل سيحمل الرئيس المكلف خلال زيارته بعبدا اليوم تصوراً اولياً لتشكيلته الحكومية ام ان الوقت لا زال باكراً، الجواب تحمله الساعات القليلة المقبلة .