نقطع مرحلة الجوع والسقوط والخوف والقلق ونؤسس للخروج الاستراتيجي من الأزمة الاقتصادية الآتية".. 

عامٌ مرّ على هذا النداء للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالتوجه نحو الأرض وخيراتها، مطلقاً الجهاد الزراعي والصناعي كعنوان لهذه المرحلة الإقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها لبنان.

دعوة تلقفتها مؤسسة جهاد البناء بجدّية ومسؤولية، حيث عملت على إطلاق عدد من المشاريع في هذا الصدد، بحسب ما يؤكد لإذاعة النور المسؤول الإعلامي في المؤسسة عادل أحمد، لافتاً إلى أن المؤسسة استنفرت كلّ طاقاتها لمواكبة خطاب الأمين العام وأطلقت مشاريع أساسية شملت بالإضافة إلى النشاطات الأساسية للمؤسسة: تطوير الإنتاج الحيواني، مكافحة التصحر، الإكتفاء الأسري والإرشاد البيئي. كما أن المؤسسة عزّزت هذا العام التدريب المهني بهدف تنمية احتراف العاملين أو لتأمين فرص عمل.

مؤسسة جهاد البناء جدّدت الدعوة للتوجه نحو الزراعة، حيث  يؤكد أحمد وقوفها بكل قدراتها وطاقاتها إلى جانب كل من يساهم في إنجاح المشاريع الزراعية والصناعية.

ولئن كان الانتقال باقتصاد لبنان من الريعي إلى الإنتاج أمراً يتطلب ربّما وقتاً طويلاً، إلا أن ما تضعه جمعية جهاد البناء بمشاريعها وخططها يشكل مدماكاً لاقتصاد منتج ينقل لبنان إلى برّ الخلاص.