فإن الاستعدادات لإجراء الامتحانات للشهادة الثانوية مستمرة حيث كل شيء بات جاهزاً تقريباً من قبل الوزارة لإجرائها في السادس والعشرين من تموز الجاري، وذلك وفق ما أوضحت لإذاعة النور رئيسة دائرة الامتحانات الرسمية أمال شعبان:"التحضيرات لم تكن فقط للشهادة المتوسطة كانت للثانوية العامة ايضًا وكنا جاهزين للشهادة المتوسطة ، من أجل تأمين كامل التجهيزات ، وما زلنا مستمرين من أجل الثانوية العامة، هيئة التنسيق النقابية أيضاً كانت مشجّعة للثانوية العامة من أجل مصير التلميذ ومستقبله ."

الإصرار على إجراء امتحانات الثانوية العامة مردّه إلى رفض الكثير من الدول إفادات الطلاب في العام الماضي هذا ما اكدته شعبان لافتة الى ان الافادة في كثير من دول العالم رُفضت ، وقد تم طلب الشهادة مع العلامات ، وتضيف أن ما حصل أيضًا هذا العام أنه تم تخفيف المناهج والمواد.

شعبان أوضحت أن العودة إلى المدارس تحددها لجنة متابعة فيروس كورونا وهي التي ستقول إن كنا سنجري الامتحانات في موعدها مشيرة الى ان البلد لا يزال مفتوحًا وطالما لجنة "كورونا" لم تتخذ أي اجراء فنحن ماضون في هذا التدبير.

أما في ما خصّ إلغاء الامتحانات الرسمية لشهادة البروفيه بشكل نهائي في الأعوام المقبلة، فقد أوضحت شعبان بأن هذا الأمر يحتاج إلى مشروع قانون يُدرس في مجلس النواب.