"حركة أمل": لوضع طريق الجنوب في عهدة الجيش والقوى الأمنية والإسراع في القبض على المرتكبين في المكمن المشبوه في خلدة
تاريخ النشر 17:02 02-08-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: بيان البلد: محلي
6

عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك وحضور الأعضاء، حيث توقفت الحركة "أمام القطوع الأمني الكبير والخطير الذي هز الاستقرار بالأمس في منطقة خلدة"

بيان صادر عن المكتب السياسي لحركة أمل
بيان صادر عن المكتب السياسي لحركة أمل

وفي بيان لها لفتت حركة امل أن "هذا الارباك الأمني المشبوه في لحظة وطنية حساسة يصب في خدمة مشاريع تستهدف أمن البلد وتسهم في توتير الأجواء بما يهدد الإستقرار.

وطلبت حركة امل "وضع طريق الجنوب في عهدة الجيش والقوى الأمنية والإسراع في القبض على المرتكبين وإحالتهم أمام القضاء المختص"، متقدمة بالتعازي من "عوائل الشهداء سائلة المولى الشفاء للجرحى".

ودعت حركة امل إلى "ضرورة البناء على ايجابية اللحظة للخروج من الحال المزرية التي وصل إليها اللبنانيون جميعهم في شتى المجالات الصحية والإقتصادية والإجتماعية".

ولمناسبة عيد الجيش اكدت حركة امل ان "رهان اللبنانيين الصائب في اعتبار الجيش صخرة طمأنينتهم ودرعهم الحامية"، مشددة على "ضرورة عدم ترك الجيش يعاني الأزمات التي يواجهها على الصعد كلها، وتقدم بالتهاني من الجيش "قائدا وضباطا ورتباء وأفرادا".

وفي ذكرى التفجير الكارثي المشؤوم الذي أصاب الوطن بكل أطيافه في انفجار مرفأ بيروت قالت حركة امل "ننحني أمام أرواح الشهداء الأبرار والآم الجرحى، ونتقدم مجددا بالتعزية الى عوائلهم جميعا".

وأكدت "ضرورة استكمال التحقيقات الجدية وفق الأصول الدستورية والقانونية للكشف على الملابسات والحقائق، وتحديد المسؤولين تمهيدا لإصدار العقوبات اللازمة في حقهم"،

وجددت حركة امل موقفها "الداعم لإقرار قانون رفع الحصانات والإمتيازات، وعلى كل المستويات للمساعدة على كشف الحقيقة".