الباخرة الإيرانية تكسر الحصار الأميركي وتثبت أن الدولة قد تكون قادرة على إيجاد الحلول بعيداً من إملاءات واشنطن (تقرير)
تاريخ النشر 07:53 16-09-2021الكاتب: حسين سلمانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
80
كسرت باخرة المحروقات الايرانية العقوبات الأميركية المفروضة على لبنان وأحدثت خرقاً في جدار الحصار الذي تعمل واشنطن على ابقائه قائماً،
مازوت1
فما تسعى اليه الإدارة الاميركية هو إبقاء البلد تحت وطأة الأزمات المالية والاقتصادية والمعيشية وإذلال المواطنين بشتى الوسائل، وفي الاطار جاءت أُولى طلائعِ البواخر الايرانية لتفِكَ القيودَ الخانقة وتخففَ من معاناةِ الناس وإعانتِهم في هذه الظروف الصعبة من تاريخ البلاد..فكيف يمكن قراءة هذا القرار باستقدام البواخر من إيران، عن ذلك يحدثنا الكاتب والمحلل السياسي حسن حمادة قائلاً:"هذه السفن هي سفن الإغاثة للبنان وكسر الحصار وتحطيم الطواغيت الذين يشنون علينا إبادة جماعية ، والمؤسف أن هناك لبنانيين تعودوا على الذلّ أمام الأجنبي ، تحطيم الحصار هو قرار لبناني ليس بقرار أميركي."
ويشير حمادة إلى أن الإدارة الأميركية لا تريد الخير للبنان وشعبه، لافتًا إلى ان المطلوبَ اتخاذ قرارات جرئية في وجهها، ويضيف حمادة إن الحرب علينا الآن هي حرب الجوع والأمراض، وهذا ما تفعله دولة الإجرام الأولى، الولايات المتحدة الأميركية، والمؤسف بحسب حمادة هو ثقافة الذلّ والانحطاط ، بالإنحناء أمام سفيرة الولايات المتحدة والخوف الدائم من المستعمر الغربي.
الحلول التي من شأنها ان تعيد الأوضاع الإقتصادية والمعيشية الى طبيعتها في لبنان ليست مستحيلة، فالإرادة السياسية لدى الدولة إذا ما توافرت قد تفتح الابواب على انفراجات تريح لبنان وأهله وتقطع الطريق على الادارة الأميركية المتربصة شراً وحصاراً وعقوبات بالوطن وشعبه.