فليس صحيحاً بحسب وزير الأشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية أن إعادة إعمار ما تهدّم يحتاج إلى الكثير من المليارات، إلا أن المعالجة ستبدأ بمخطط توجيهي جديد يجري العمل على إعداده، مؤكداً في حديث لإذاعة النور أن العمل جارٍ حالياً gوضع مخطط توجيهي يختلف عن المخطط الذي سبق الانفجار بالتنسيق مع البنك الدولي وبعض المكاتب الاستشارية.

 ويلفت حمية إلى أن إعادة الإعمار بالنوايا الصادقة ومراعاة مصلحة البلد لن تستغرق أكثر من سنتين إلى ثلاث سنوات، لأنه بالإمكان إعادة اعمار مرفأ بيروت من إيراداته الخاصة.

وزير الأشغال يطرح سؤالاً عن دور مرفأ بيروت في السنوات المقبلة، وهو: "هل التغيير الجيوسياسي في المنطقة سيؤثر على المرافئ اللبنانية أم لا؟"، مؤكداً أن الخوض في التفاصيل سيكون في القريب العاجل بعد التمكن من كل جوانب الملف.

ويشدد حمية على أن إعادة تفعيل مرفأ بيروت يجب أن تترافق مع خلق دور للمرفأ.

مع أهمية الحديث عن إعادة إعمار مرفأ بيروت، يرى الوزير حمية ضرورةً في معرفة الدور الذي يمكن أن يلعبه هذا المرفأ وغيره في المرحلة المقبلة، ويشدد على دور الحكومة ووزارة الأشغال في إيجاد الحلول العملية ليكون هناك دور فعال لهذه المرافئ في القابل من السنوات.