أيّ مخاطر للمال الإنتخابي الذي ينفق على حساب معاناة وآلام اللبنانيين؟ (تقرير)
تاريخ النشر 18:52 23-03-2022الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
16
مع تآكل المهلة الزمنية الفاصلة عن موعد الإنتخابات النيابية المقررة في الخامس عشر من أيار المقبل تشتد الحملات الممهدة لهذا الإستحقاق على مختلف الصعد السياسية والإعلامية وغيرها..
خريطة التحالفات تتظهر تباعاً...والسفارة الاميركية تدخل على الخط بقوة
حملات يظهر جلياً التمويل الكبير الذي يواكبها والذي تطرح أسئلة كثيرة حول مصادره في ظلّ الأوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان وهو ما يحدثنا عنه الكاتب والمحلل السياسي روني ألفا، مشيرًا إلى أن حجم المال الذي يدفع يُقدّر بمئات ملايين الدولارات ويجب على السلطة التحذير منه من أجل أن تحدّ من هذا الأمر، وتسآل ألفا "هل المجلس النيابي سيكون إنعكاسًا للسفارات؟وهل السفارات هي من ستحكم لبنان؟ وأين الدولة من كل هذا التمويل؟".
وتطرّق ألفا إلى الكذب الذي تُبديه بعض الأطراف السياسية، لافتًا إلى أن هناك إنفصام سياسي واضح بين المهرجانات الإنتخابية وبين دعم الفقراء ويجب بحسب ألفا محاسبة من يقوم بهذه الإزدواجية لأنه يستعمل المساعدات لتغطية الموبقات التي يقوم بها في مكان آخر، ويضيف ألفا "يجب الكفّ عن استخدام أوجاع الناس كوقود إنتخابي للوصول إلى المجلس النيابي".
هو المال الإنتخابي الذي يطفو إلى الواجهة في كل موسم إنتخابي لغايات وأهداف معروفة ليس على اللبنانيين سوى إدراك مخاطرها على وطنهم.