
ذكرت صحيفة الاخبار أن رحلة البحث عن بديل من رياض سلامة لتعيينه حاكماً لمصرف لبنان انطلقت في الأسابيع الماضية،
ووفق المعلومات نالت عملية الاستبدال غطاءً أميركياً وفرنسياً، فقد سمع زوار السفيرة الأميركية دوروثي شيا أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على الاستمرار في العلاقة مع رياض سلامة كما في السابق وأنهم لا يمانعون إجراء تعديلات في حاكمية مصرف لبنان.
وفي السياق نفسه تولّى المصرفي سمير عسّاف كمفوّض من الجانب الفرنسي وتحديداً من الرئيس إيمانويل ماكرون البحث عن شخصية توافق على الحلول محلّ سلامة، علماً بأن الاختيار الفرنسي كان قد وقع أولاً على عساف نفسه، إلا أن هذا الأخير رفض الانخراط في مهمة انتحارية كهذه.