وعلى مستوى المرحلة وتحدياتها جاءت مواقف سماحته لتدعم موقف لبنان الرسمي وحقَّه في استثمار كامل ثرواته البحرية..

حول ذلك تحدث إلى إذاعتنا الباحث السياسي الدكتور وسيم بزي، الذي يلفت الى أن المقاومة حددت الهدف في استثمار حق لبنان، وهي تملك الإمكانات المالية والعسكرية والجيوسياسية المطلوبة لتحقيقه، مضيفًا أن كل الحقائق التي يكشفها سماحة السيد في إطلالاته تشكل إضافة في معركة التحكم والسيطرة في مختلف أبعادها العسكرية والاستراتجية والنفسية والسياسية والإعلامية، التي تهدف لتوفير الظروف التي تؤمن انتزاع هذا الحق.

هدف المقاومة تحصيل لبنان حقوقه يقول بزي:" أن لبنان اليوم أمام لحظة وسطية، تفترض إمكانية الذهاب لأحد الخيارين، إما انتزاع الحق، أو الذهاب إلى حرب"، مؤكدا أنه وكما اكد سماحة السيد نصرالله ان المقاومة وإن كانت لا تريد الحرب، إلا أنها جاهزة بوعي وإدراك لخوضها وتحمل كل المترتبات عنها.

رسالة إلى ثلاثة أطراف بعث بها السيد نصرالله في ملف الترسيم كما يشير بزي وهي "للعدو وللاميركي والاوروبي حيث لكل منهم مسؤوليته بهذه المعركة سواء بانتزاع حق لبنان بالثروة النفطية أو بالسماح بالتنقيب"، مشددا على ان الاوروبي معني اساسي ربطا بالشركات الثلاث المعنية بالتنقيب " توتال" "إني" و "نوفاتيك" .

ويكشف الدكتور وسيم بزي عن اعتزام الموفد الأميركي عاموس هوكشتاين زيارة بيروت نهاية هذا الشهر حاملاً معه رداً على العرض اللبناني، مرجحاً استئناف مفاوضات الناقورة في وقت قريب.