
رأى حزب "الإتحاد"، في بيان، أن "الإدارة الأميركية تتحدّى إرادة الشعوب ووحدة مجتمعاتها الوطنية، وهي تعمل خارج المفاهيم الدبلوماسية وتسعى إلى زعزعة الإستقرار في أكثر من مكان في العالم،
من خلال اصطناع تناقضات لا تستجيب لتاريخ الشعوب وقيمها وثقافتها ووحدة انتمائها الحضاري بغية تفكيك وحدة المجتمعات البشرية، غير آبهة لما تحمله تلك الشعوب من روابط تاريخية وحضارة إنسانية".
وشدد "الاتحاد" على أن "قرار زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي تايوان يشكل استفزازاً وتحريضاً فظاً لجهود السلام، التي تقوم بها جمهورية الصين الشعبية للمحافظة على التنوع في إطار وحدة الأمة الصينية، كما يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين".
وعبّر عن تضامنه الكامل مع جمهورية الصين الشعبية في "الحفاظ على وحدة أراضيها ومواجهتها للاستكبار الأميركي بالوسائل التي تراها مناسبة".