
تلقى وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم، إتصالًا هاتفيًا من وزير الدفاع الإيرلندي سيمون كوفني عبر فيه عن قلقه من حادثة العاقبية
التي أودت بحياة أحد جنود الوحدة الإيرلندية العاملة في إطار قوات اليونيفيل، وإصابة ثلاثة آخرين حالة أحدهم حرجة.
وأكد كوفني "اهمية توصل التحقيق الى معرفة حقيقة وتفاصيل الحادثة المؤلمة نظرا لانعكاسها على الدور الذي تقوم به الوحدة الإيرلندية في اطار قوات اليونيفيل منذ عقود".
بدوره قدم سليم التعازي بوفاة الجندي الإيرلندي الى وزير الدفاع والدولة والشعب الإيرلندي وخصوصا الى عائلة الجندي، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وأكد سليم نظيره الايرلندي ان " تحقيقًا دقيقًا جارٍ في الحادثة لكشف كل ملابساتها".
وكان وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي قال في تغريدة على "تويتر": "الحفاظ على سلامة عناصر قوات حفظ السلام واجب انطلاقاً من ايماننا المطلق بأهمية تطبيق القرارات الدولية".