وفي بداية الإجتماع وبعد ان تسلم الجانب السعودي من الجانب الجزائري، رئاسة الجلسة، رحّب وزير الماليّة السعودي محمد الجدعان بالوفد السوري وعودة سوريا إلى الجامعة، وهنأ دمشق على استئناف نشاطها في اجتماعات مؤسسات الجامعة العربية، مؤكدا التطلع إلى العمل المشترك بما يخدم مصلحة الشعوب.

من جهته، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، رحّب بعودة سوريا إلى الجامعة وبمشاركة وفدها في الاجتماع.

وأكد أن الأمانة العامة للجامعة ستقوم بالتنسيق معه وإطلاعه على جميع مستجدات العمل العربي المشترك.

بدوره، وزير الإقتصاد والتجارة الخارجيّة السوري محمّد سامر الخليل دعا الدول العربية للمشاركة في الإستثمار في سوريا في ظل وجود فرص واعدة وقوانين جديدة جاذبة للإستثمار، وأكّد الخليل جهوزية سوريا للتباحث في سبل التنمية المشتركة الثنائية ومتعددة الأطراف بما يحقق الفائدة للشعوب العربية .

من جهته، وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، الذي مثل لبنان في الاجتماع رحب بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، مؤكدا أن "قوتنا كعرب هي بتكتلنا وتكاملنا اقتصاديا والتركيز على تطوير مصالح مشتركة ناجحة لبناء التكامل الاقتصادي لامتنا".

  وزير الإقتصاد الفلسطيني خالد العسيلي دعا دول الجامعة لمواصلة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة.

بدوره، وزير الإقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري أكّد دعمه الكامل لجهود العمل العربي المشترك بما يصبّ في تنمية التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، متطلعاً لتحقيق نقلة نوعية في ذلك .