وذلك في مركز الشهيد باسل الأسد الثقافي الاجتماعي بحضور عدد من الفاعليات السياسية والثقافية.

الوزير مرتضى دعا إلى بناء نظام قانوني متطور للدولة اللبنانية يساهم في تحسين الاقتصاد ووقف هجرة الشباب، حيث رأى أن هذا الواقع يوجب على جميع المسؤولين أن يعملوا على بناء نظام قانوني متطور يتناول مناحي الحياة المختلفة، من أدنى المعيشة حتى أعلى الاقتصاد وما بينهما من ميادين، مؤكدًا أن "مفتاح هذا النظام المطلوب هو انتظام الحياة الدستورية عبر انتخاب رئيسٍ للجمهورية وتشييد حكومةٍ تطلق مشاريع البناء المنشود".

من جهته أكد رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن، أن التفاهم الوطني هو الأساس في انتخاب رئيس للجمهورية، والحوار هو بوابة إنجاز هذا الاستحقاق، مؤكدًا أن الفريق الذي يرفض الحوار ولا يعلم على ماذا يراهن في المستقبل، بعد كل التطورات التي حصلت في المنطقة وفي لبنان، يتحمل مسؤولية إطالة أمد الفراغ والأزمة. 

كما جدد الحاج حسن الدعوة إلى "الحوار والتلاقي الوطني، لكي ننهض ببلدنا معًا، بعيدًا عن منطق من يقولون أنهم لا يحضرون ولا يؤمنون النصاب إذا علموا أن الوزير فرنجية قد يفوز بالانتخابات".

بدوره أشار النائب غازي زعيتر إلى أن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمات التي تعيشها البلاد، مؤكدًا على أهمية تلبية دعوة الرئيس نبيه بري للحوار والتفاهم، والبناء على عائد الإنفراجات الإقليمية والدعوات الداخلية لانتخاب رئيسٍ للبلاد.

وأضاف: "نأمل أن يكون هذا التضامن العربي المشترك بادرة هذه القوة التي يتمتع بها الوطن العربي جميعًا".

كما كانت كلمة للسفير جعفر معاوية والجمعيات المكَرِّمة تطرقوا فيها الى أهمية تعزيز دور الشباب واحتضانهم وتأمين الفرص لاستثمار المواهب في سبيل إعادة بناء الوطن.