وفي كلمة له، قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبو حمدان: "الشهيد حيدر واخوانه هم أصدق من لبّى نداء "لبيك يا حسين" ونحن على نهجهم"، لافتًا الى أنّ أهل هذه البلدة اعتادوا تاريخيًا منذ انطلاقة المقاومة على تقديم الشهداء. 

وتوجّه أبو حمدان الى عائلة الشهيد حيدر بالقول:" ارفعوا رؤوسكم عاليًا، لقد منّ الله عزّ وجل عليكم ونظر إليكم نظرة خاصة دون خلق الله أجمعين في المرحلة الاستثنائية والظروف الاستثنائية واختار منكم نورًا يصعد بروحه الى السماء ويكون سببًا من أسباب نصر الأمة على أعدائها في ساحة القدس وغيرها".

وتابع أبو حمدان "وكأنه قدر محتوم ونشكر الله أن جعلنا ممّن اختارهم لنصرة دينه، يا بيئة المقاومة وأهل المقاومة من شهداء التحرير الأول الى شهداء الوعد الصادق الى شهداء الدفاع المقدس وما بينهم من تقديمات الى اليوم على طريق القدس، وكأنما أهل السماء إن نظروا الى الأرض لا يجدون أوفياء مثلكم فيختارون منكم الدماء الزكية لتكون حجة على العالمين". 

وبعد كلمة النائب أبو حمدان أمّ الصلاة على الجثمان الطاهر عضو المجلس المركزي في حزب الله سماحة الشيخ أديب حيدر، وإثر ذلك رُفع النعش الطاهر على أكتاف الرفاق والمحبين  وتقدم النعش فرقة كشافة الإمام المهدي (عج) الموسيقية وحملة الرايات وعناصر كشفية من قادة وجوالة من الأفواج الكشفية في القطاع في مسير راجل الى جبانة البلدة حيث ووري الشهيد في الثرى.