حيث استغل العدو هذه العملية ليفرض سياسة تجويع ممنهجة تهدف برأي مدير المؤسسة الوطنية الفلسطينية لحقوق الإنسان شاهد محمد الحنفي إلى إبادة الفلسطينيين عبر الموت البطيء،ويشير الحنفي إلى أن بعد الفشل العسكريّ بعدم تحقيق أهداف العدو العسكريّة، اضطروا للجوء إلى جرائم الإبادة،وكلّ هذه الجرائم تلقى دعماً غربياً وأميركياً على وجه الخصوص.

الهدف الأول لسياسة التجويع هو تأليب المجتمع الفلسطيني على المقاومة بحسب الحنفي وصولاً إلى موته، وهو هدف مرتبط أولاً بتحريض الناس على المقاومة الفلسطينيّة،وعندما عجز العدو عن ذلك وجد أن الهدف الثاني لهذا المجتمع هو الموت.

تجويع أهالي غزة يهدف للضغط على المقاومة الفلسطينية ومحاولة إخضاعها، فضلا عن تهجير الغزيين، فما لم يتحقق بآلة القتل العسكرية يريد العدو تحقيقه من خلال سياسة الموت البطيء للفلسطينيين.