
تجديدا لعهدها بالمضي في مسيرة الشهداء دفاعا عن الوطن والحضور الدائم في ساحات الجهاد الى جانب المقاومة الاسلامية لتحرير الارض والمقدسات.
وبمناسبة عيد الفطر السعيد قام وفد من التعبئة العمالية في قسم النقابات في بيروت يتقدمه معاون مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله الحاج علي طاهر ياسين، بزيارة لأضرحة شهداء المقاومة الاسلامية في كل من روضة الحوراء زينب عليها السلام، وروضة الشهيدين، وروضة شهداء المقاومة الإسلامية، في ضاحية بيروت الجنوبية، وبعد قراءة الفاتحة، وفي مراسم خاصة وضعت الوفود أكاليل من الزهر عربون وفاء لدماء الشهداء وتمسكا بالنهج الحسيني المقاوم.
معاون مسوؤل وحدة النقابات والعمال الحاج علي طاهر ياسين اكد في مراسم التجليل والتكريم للشهداء أن " مجاهدي التعبئة العمالية ابناء المقاومة الاسلامية في لبنان فرع من شجرة مباركة زرعها الامام الخميني المقدس ويرعاها الامام الخامنئي الولي ، وثمارها عبق من اريج دماء الشهداء وتضحيات المجاهدين ، وستبقى شجرة طيبة مباركة تؤتي اكلها في كل حين" .
واكد ياسين أن " عهد الوفاء لشهداء المقاومة الاسلامية في لبنان من التعبئة العمالية في يوم عيد الفطر المبارك هو عهد التعبويبن المتمسكين بالفوز بشرف الوفاء للمقاومين وللبنان المقاوم ،وبشرف الوفاء لعوائل الشهداء وللجرحى وللأسرى ، وبشرف الوفاء للشعب اللبناني المضحي ، في مسيرة الحفاظ على العزة والكرامة المجللة بكل معاني القوة والفخر والسيادة الوطنية ، وهذا هو لبنان الذي انطلقت مسيرة مقاومته مع الامام القائد السيد موسى الصدر وحققت ما حققت من انتصارات وفرضت ما فرضت من معادلات القوة مع الامامين الخميني والخامنئي والامين على الدماء والوطن سماحة السيد حسن نصرالله ، وباتت محور مقاومة يرعب العدو الصهيوني، ويزلزله، ويكسر شوكته، ويسقطه، ويكشف عجز الجبروت الامريكي المستكبر ، ويشل قدراته وعربداته الشيطانية ، وهي حقيقة وطنية تاريخية تعمدت بالدم وبالتضحيات لا يستطيع ولا يحق لاحد ان يسقطها من تاريخ الوطن وحاضره " ، وختم ياسين مجددا " عهد التعبئة العمالية في وحدة النقابات على الجهوزية والحضور في ميادين الجهاد والعطاء، موجها التحية الى شعبنا الصامد المقاوم في جنوب لبنان والى شعبنا الفلسطيني المجاهد في غزة وفلسطين، والى مقاومته العزيزة الباسلة والشريفة والتي على ايديها و على ايدي مجاهدي محور المقاومة ومع طوفان الاحرار من طهران الى اليمن والعراق وسورية ولبنان ستكتمل كل معاني العيد للمسلمين ، ويتحقق النصر بزوال الكيان الصهيوني المؤقت ، وبتحرير فلسطين والمسجد الاقصى ، وكل الاراضي العربية المحتلة ، وتتحرر معظم عواصم اوطاننا العربية من معاهدات التطبيع الذليلة، ومن الارتهان للارادة الامريكية الشريرة .