
لفتت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» إلى أن مناقشة موضوع الهبة الأوروبية في مجلس النواب قبل سلوكه أي اتجاه آخر هدفها منع تفجير الحكومة.
لكنها رأت أن هذه الجلسة تشهد مواقف مرتفعة السقف ولن تخلو من تبادل الاتهامات إلاّ إذا عمل رئيس مجلس النواب على ضبط إيقاعها.
وتردد أن عدداً من الوزراء كان قد طلب بعض الإيضاحات ومن بينهم وزير شؤون المهجرين عصام شرف الدين الذي أرسل ملاحظات خطية، وقال:" إذا كانت الهبة الأوروبية مشروطة وأعتقد بأنها مشروطة بإقفال المنافذ البحرية في وجه النازحين السوريين المهاجرين بقوارب مطاطية تشكل خطراً على حياتهم فأنا أرفضها وأطالب بالمقابل تسريع تسيير قوافل شرعية بحرية للنازحين بواسطة سفن كبيرة لديها مواصفات السلامة البحرية وتكون وجهتها كندا وامريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا وباقي الدول الأعضاء في منظمة حقوق الإنسان الـ١٩٤، إن هذه القوافل محمية بالقوانين والأعراف الدولية التي تسمح باللجوء إلى أي دولة من دول منظمة حقوق الإنسان".