
أكدت وزيرة الخارجية الأستراليّة، بيني وونغ، بعد أن صوتت استراليا لصالح مشروع حصول فلسطين على عضوية كاملة في "الأمم المتحدة"، إن دعم بلادها لفلسطين يساعد في "تأمين السلام".
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، اليوم السبت، إنّ دعم أستراليا من أجل حصول فلسطين المحتلة على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة هو "جزء من بناء القوة الدافعة لتأمين السلام".
وصوّتت أستراليا، أمس الجمعة، مع الأغلبية السّاحقة في الجمعيّة العامة للأمم المتحدة، لصالح القرار الذي سيعترف فعلياً بدولة فلسطينية.
بدوره، أوصى مجلس الأمن أن مشروع حصول فلسطين على العضويّة الكاملة في الأمم المتحدة يجب إعادة النظر فيه بشكل إيجابي.
وكانت الولايات المتحدة قد أسقطت قرارًا يدعو إلى قبول عضويّة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، مستخدمةً حقها في النقض "الفيتو"، في 19 نيسان/أبريل الماضي، وذلك أثناء جلسة مجلس الأمن الدولي، مانعةً صدور قرارٍ يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين المحتلة العضويّة الكاملة في المنظمة الأمميّة.
ومشروع القرار الذي قدّمته الجزائر حظي بتأييد 12 عضواً من أصل 15، وامتناع كلٍ من بريطانيا وسويسرا عن التّصويت، فيما عارضته الولايات المتّحدة، إذ استغلت امتلاكها حق "الفيتو" لكونها إحدى الدول الـ 5 دائمة العضوية في مجلس الأمن لتمنع صدور القرار.