إلا أن كلام الميدان كان له صدى أقوى في ظل الحديث عن تسوية قريبة لوقف لإطلاق النار مع البقاء على تفاؤل حذر وفق ما أعلن نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، مؤكدا ان العدو الصهيوني يدمر ويقتل المدنيين ويقصف المباني وهو لا يستهدف حزب الله فقط بل ايا شيء للضغط، مشددا على انه "خلال 10 ايام سيكون ثمة موقفا حاسما وهناك تفاؤل ولكن لا يمكننا الجزم باي شي لا سيما مع شخص مثل نتنياهو وما قد يجبره على الالتزام هو الميدان والضغط الداخلي في إسرائيل"

أما في ما خص بنود الجلسة التشريعية فهي حصرت بجدول أعمال من مواد قليلة جدًّا نظرًا للوضع القائم وأبرزها التمديد لقادة الأجهزة الأمنية، موضحا "لا يمكننا ان نمدد لفترة سنة لقادة معينيين ونحن بذلك نقوم بحرمان بعض العمداء من فرصتهم بالترقية ولذلك سنقوم بتداولات بين الكتل السياسية من اليوم وحتى الخميس المقبل لنصل الى صيغة قد يتم التوافق عليها ".

وبانتظار موعد الجلسة التشريعية ستبقى الأنظار متجهة إلى لقاءات الكتل النيابية لتحديد الصيغة المقترحة لبند التمديد لقادة الأجهزة الأمنية.