
أصدر ت التعبئة التربوية في حزب الله والمكتب التربوي لحركة أمل، مساء الأحد، البيان الآتي:
"اليوم تجدّد التاريخ ووشم على جبينه النصر وأعلن أنّ صناعة المجد يحفر في تاريخ لبنان الحديث ومن جديد ينتصر الوطن العصي على الاحتلال الصهيوني؛ لأنّ شعبه يأبى الضيم ولا يعيش تحت نير الإحتلال والاستبداد.
فأعراس التحرير تعود إلى جنوب لبنان بإرادة شعب مقاوم ينتصر ويثبت من جديد معادلة الجيش والشعب والمقاومة ليتشكل الأنموذج اللبناني الفريد في هذا العالم كونه قدوة ومنارة للأجيال الصاعدة وتربية وطنية فعلية معمّدة بالدم والشهادة والفداء.
انطلاقًا ممّا ذكر، إنّنا في التعبئة التربوية في حزب الله والمكتب التربوي لحركة أمل نوجّه تحية إكبار وتقدير لعطاءات الشهداء ولجرحى ولأهلنا وشعبنا الذي أذهل العالم في تضحياته وشجاعته وإقدامه وثباته ومقاومته، وندعو لاعتبار يوم غد الإثنين هو يوم وطني تربوي بامتياز يكتب تاريخ لبنان المحرر من جديد بسواعد أصحاب الأرض، وتعلق فيه الدروس في المعاهد والثانويات والجامعات إفساحًا في المجال لمشاركة المعلمين والأساتذة والطلاب في أعراس التحرير وتطبيق الدروس الوطنية ميدانيًا على ساحات التضحية والشرف والمجد والانتصار.
الأحد ٢٠٢٥/٠١/٢٦".