
أكدت كتل وأحزاب سياسية عراقية، اليوم الجمعة، أن إحياء يوم القدس هو إذكاء لروح المقاومة والرفض لكل أشكال الاحتلال والتصدي للظلم والغاصبين.
وقال "حزب الدعوة الإسلامية" في بيان:" إن إحياء يوم القدس العالمي سنوياً في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك هو تذكير للأمة بواجباتها إزاء مقدساتها وحمايتها، التي هي جزء من هويتها الإسلامية، وتعبئة لطاقات الشعوب المظلومة للدفاع عن حقها في الحرية وتحرير الأراضي المحتلة في كل مكان".
وأضاف البيان أن "المبادرة التاريخية للإمام الخميني جعلت قضية فلسطين وقدسها حاضرة في وعي الأمة باستمرار، وحية في ذاكرة الأجيال"، مشيراً إلى أن "إحياء يوم القدس هو إذكاء لروح المقاومة والرفض لكل أشكال الاحتلال، والتصدي للظلم والغاصبين، وإبقاء جبهة الحرب مع الكيان الغاصب مفتوحة وساخنة مهما كانت التضحيات".
بدوره، أكد الأمين العام لمنظمة "بدر" هادي العامري أن يوم القدس العالمي أصبح مفصلاً مهماً في حياة الأمة.
وقال العامري في كلمته بمناسبة يوم القدس العالمي: "أيها المقاومون الأحرار في كل بقاع الأرض، أيها المجاهدون في سبيل المبادئ والقيم في كل ساحات الجهاد، إن يوم القدس العالمي ومنذ إعلانه من قبل الإمام الخميني قبل أكثر من 45 عاماً أصبح مفصلاً مهماً في حياة الأمة وراية خفاقة في سمائها".
وأضاف: "دماؤنا ليست أغلى من دماء من سبقونا في هذا الطريق كدماء الشهيد سيد المقاومة السيد حسن نصرالله الذي ارتقى شهيداً في طريق القدس".
بدوره، أشار الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" الشيخ قيس الخزعلي إلى أنه "يأتي هذا اليوم المُبارك ونحن نعيش فترة مواجهة بين قِوى الشر التي يمثلها الكيان الغاصب، ومن يقفُ معه من دول الاستكبار والغطرسة، وفي مُقدمتها أمريكا من جهة وبين محور المُقاومة الإسلامية، التي تؤدي تكليفها الشرعيّ والأخلاقيّ والوطنيّ والإنسانيّ، نيابةً عن الأمة ونيابةً عن كل الأحرار في العالم، الذين أعلنوا رفضهم للعدوان الصهيونيّ الوحشيّ، الذي جاوز بانتهاكاتــه كل حـد".
وتابع: "نحن في الوقت الذي نُؤكد موقفنا الثابت والداعم لقضية العرب والمسلمين الكبرى (فلسطين)،فإنّنا نُؤكد وقوفنا مع قوى المقاومة في مواجهة التحديات والصعاب، وندعو كُلّ الخيرين في العالم إلى ممارسة دورهم الإنسانيّ في رفض العدوان ، وتقديم المساعدات لأهلنا في غزّة والضِفة الغربية وجنوب لبنان واليمن، والتصدي للتوغل الصهيونيّ في سوريا".