
استقبل رئيس الجمهورية جوزيف عون ظهر اليوم رئيس مجلس النواب نبيه بري وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد، وخصوصاً في الجنوب، ونتائج زيارة نائبة المبعوث الأميركي "للشرق الأوسط" مورغان اورتاغوس.
من جهة أخرى، أكد رئيس الجمهورية خلال لقائه وفداً من مجموعة "العمل الأميركية لدعم لبنان – "ATFL"، "التزام لبنان بالقرار 1701 بشكل كامل"، مشيراً إلى "الخروق الإٍسرائيلية لإتفاق وقف إطلاق النار".
وكشف أنه "بالنسبة للشمال من نهر الليطاني، فقد قمنا بالفعل بتفكيك ستة مخيمات كانت تحت سيطرة مجموعات فلسطينية خارج المخيمات. والآن، أصبحت خالية وتمت مصادرة أو تدمير الأسلحة الموجودة فيها".
وأكد الرئيس عون ان "الأولوية هي لتخفيف حدة التوتر في الجنوب"، وقال: "الإرادة موجودة و"اليونيفيل" تقوم بعملها على أكمل وجه. لكن علينا أن نأخذ في اعتبارنا أنها تتحمل الكثير من المسؤوليات"، وشدد على أن "لبنان بحاجة الى الوقت والمساحة لحل الأمور بروية".
في الإطار، اعتبر أن "بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي أحتلتها لن يكون مفيدا للبنان لكن يعقد الوضع اكثر، لذلك نطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل للإنسحاب منها"، ولفت الى أن "الحكومة، قبل ثلاثة أسابيع، وافقت على تجنيد 4500 جندياً لزيادة استعدادنا في الجنوب".
وأعلن أنه "سنبدأ قريباً بالعمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني".
وشدد رئيس الجمهورية على أن "الموقف اللبناني موحد، وجميعنا ملتزم العمل بإتجاه الهدف عينه. أحيانا يكون لدينا اختلاف في الرأي، وهذا أمر طبيعي وهو يشكل جوهر الديموقراطية. علينا أن نناقش ونتحاور. وفي النهاية، هدفنا واحد".