
عاد الهدوء الى مدينة النجف الاشرف بعد سيطرة القوات الامنية والحشد الشعبي على الاوضاع هناك واخماد النيران التي اضرمتها جماعات مندسة من خارج المدينة في القنصلية الايرانية.
وكانت قد وصلت قوة عسكرية من وزارة الدفاع العراقية فوج كامل مؤلف من ستمئة عسكري الى محافظة النجف الاشرف، وهي احد تشكيلات قوات المهمات الخاصة.
الى ذلك، لفت نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس ان جميع الوية الحشد الشعبي بإمرة المرجعية الدينية العليا، واضاف: سنقطع اليد التي تحاول ان تقترب من السيد السيستاني.
من جهته، أعلن الجيش العراقي أن قيادات عسكرية كبيرة توجهت إلى عدد من المحافظات للمساعدة على ضبط الأمن فيها.
وفي المواقف، إستنكرت طهران بشدة الاعتداء على القنصلية الايرانية في النجف الاشرف بالعراق، وطالب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي الحكومة العراقية التعامل بمسؤولية وحزم مع العناصر المخربة التي هاجمت القنصلية وضرورة حماية المراكز الدبلوماسية والدبلوماسيين.