الجيش السوري يواصل تصديه للمجموعات الإرهابية في ريفيّ إدلب واللاذقية (تقرير)
تاريخ النشر 12:50 27-02-2024الكاتب: محمد عيدالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
2
رد الجيش السوري على الخروقات والاعتداءات المستمرة للمجموعات الإرهابية على النقاط العسكرية والقرى والبلدات الآمنة واستهدفت وحداته نقاط الإرهابيين على اتجاهي ريف إدلب واللاذقية وتمكنت من تدميرها بالكامل والقضاء على أعداد من الإرهابيين وجرح آخرين...
الجيش السوري يستهدف مواقع "الإرهابيين" في ريفيْ إدلب وحماة
بالتزامن مع إسقاط عدد من المسيرات التابعة للتنظيمات الإرهابية بريفي حماة وإدلب. رد تناسب مع حجم العدوان كما يؤكد المحلل السياسي حسام طالب في حديثه لإذاعة النور، حيث يشير إلى أنه كان للجيش السوري أمس عملية كبيرة طالت أرياف اللاذقية وصولاً إلى عمق تواجد جبهة النصرة في إدلب وصولاً إلى ريف حماه واستهداف الجماعات الإرهابية في تلك المناطق بالطيران المسيّر.
ويلفت إلى أن الجيش السوري استخدم السلاح المسيّر بعد أن تغيّرت آلية عمل الجماعات الإرهابية.
كما كثفت وحدات الجيش والقوات الرديفة عملية تمشيطها لبادية حمص الشرقية حيث لوحظ مؤخراً وجود خلايا لتنظيم داعش الإرهابي هناك تقوم بشن عمليات كر وفر على نقاط عسكرية وورشات لجمع الكمأة، الأمر الذي دفع الطيران الحربي السوري والروسي لشن غارات مركزة على تحصينات الدواعش ضمن مثلث حماة _ حمص _ الرقة في عمق البادية التي تشكل نقطة انطلاق لهؤلاء الإرهابيين كما يؤكد طالب لإذاعتنا.
ويوضح "أنه عقب هزيمة داعش والوصول إلى البوكمال، بدأت أمريكا بتجميع الجماعات الإرهابية وفلول "داعش" ، سواء في سجن غويران في الحسكة وصولاً إلى الركبان وفي التنف، لإرسالهم إلى البادية التي تقارب مساحتها ثلث سوريا أو أكثر".
وكانت هجمات داعش الإرهابية على نقطة تل سلمى ببادية السلمية الشرقية وانفجار لغم زرعه الإرهابيون في بادية الرصافة بريف الرقة الغربي قد اسفر عن استشهاد عدد من العسكريين والمدنيين فيما بدا أنه استعادة لزخم العمل العسكري من قبل التنظيم الإرهابي الذي استفاد من الاعتداءات الأمريكية الأخيرة على مواقع الجيش السوري والقوات الرديفة شرقي البلاد في استمرار لمسلسل الدعم الأمريكي المفتوح له.