
في غزة، استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح جراء غارة إسرائيلية معادية إستهدفت منزلاً في شارع النفق بمدينة غزة.
وجنوبي القطاع، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح جراء غارة شنها طيران الإحتلال الحربي على بلدة القرارة.
مدفعية العدو قصفت بشكل مكثف منازل المواطنين في مخيم البريج وسط غزة ما أدى إلى ارتقاع عدد من الشهداء وجرح آخرين.
وزارة الصحة في غزة أعلنت إرتفاع حصيلة العدوان المتواصل على القطاع إلى 51025 شهيداً و116432 جريحاً.
مكتب الإعلام الحكومي في غزة أعلن أن القطاع دخل مرحلة الإنهيار الإنساني ويواجه خطر وفيات جماعية بسبب تفاقم الجوع وتوقف المخابز ومحطات المياه وخروج مستشفيات عن الخدمة، مشيراً إلى أن ما يجري في القطاع ليس أزمة عابرة بل جريمة تجويع منظمة ترتقي إلى جرائم الحرب وسط صمت دولي، مطالباً بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود من دون قيود وبتحرك دولي عاجل لوقف الإبادة والضغط على الإحتلال لإنهاء الحصار وفتح المعابر.
وفي أحدث حصيلة حتى اللحظة، استشهد شخصان وسجل عدد من الإصابات إثر استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين بمنطقة البركة في دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، أعلنت سرايا القدس - كتبية جنين تمكن مقاتليها في سرية "مسلية" من تفجير عدد من العبوات المعدة مسبقًا بآليات العدو المقتحمة للبلدة ومواصلتهم التصدي لقوات الإحتلال وآلياتها العسكرية في محاور عدة حسب متطلبات وظروف الميدان.
وفي القدس المحتلة، إقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة المسجد الأقصى المبارك في ثالث أيام ما يسمى عيد الفصح اليهودي وسط قيود مشددة فرضتها سلطات الإحتلال على الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس لتأمين إقتحامات المستوطنين.
كما اقتحم عشرات المستوطنين برفقة وزير الأمن الصهيوني ايتمار بن غفير الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري رأى أن استباحة آلاف المستوطنين المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي رسالة خطيرة وتجاوز للخطوط الحمراء ومحاولة لفرض واقع جديد وتغيير هوية المقدسات.
حركة حماس إعتبرت أن إقتحام المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي خرق سافر للقرارات الأممية، محذرة من مغبّة إستمرار هذه الإعتداءات ومحملة الإحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها.
بدورها، حركة الجهاد الإسلامي رأت أن إقتحامات الأماكن المقدسة والجرائم التي يواصل العدو إقترافها أمام أنظار العالم أجمع هي صفعة مدوية للإنسانية وللضمير العالمي.