
اتهمت شرطة كوريا الجنوبية 17 جندياً أمريكياً و5 أشخاص آخرين بترويج أو استخدام "ماريجوانا اصطناعية" وصلت إلى البلاد عبر الخدمة البريدية للجيش الأمريكي.
وذكرت الشرطة أنّها لم تعتقل أياً من الجنود الأمريكيين، لكنها طلبت من النيابة توجيه اتهامات ضد جميع الأشخاص الـ22، مبينة أنه تم اعتقال مواطن فلبيني ومواطن كوري جنوبي.
ولم تكشف الشرطة عن أسماء أي من المشتبه بهم الـ22، إلا أنّ 7 منهم من بينهم 5 جنود متورطون في بيع المخدرات، والمدنيين الآخرين هما زوجة جندي وخطيبة جندي آخر، والـ12 الآخرين كانوا يتعاطون، وثلاثة عملوا كوسيط.
وقالت الشرطة إنها صادرت حوالي 2.7 أوقية من المخدرات، و12850 دولاراً من العائدات المشتبه بها من بيعها، خلال التحقيق الذي تضمن تنفيذ أوامر تفتيش متعددة في القواعد الأمريكية في بيونجتايك ومدينة دونجدوتشيون.
وأفاد تشا مين سيوك، أحد كبار المحققين، بأن التحقيقات المتعلقة بالمخدرات كانت واحدة من أكبر التحقيقات التي شملت جنوداً أمريكيين في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن معظم توزيع المخدرات تم في قواعد أمريكية، من خلال تواصل الجنود على تطبيق "سناب شات".