مشروعٌ لم يغادر أجندة الإدارات الأميركية المتعاقبة وبقي في أولوياتها لكنه لم يجد طريقه إلى التطبيق. فأي عقبة تقف في وجهه؟

في معرض الإجابة، يقول النائب ألبير منصور لإذاعة النور إن مشروع الشرق الأوسط الجديد الهادف إلى السيطرة على الشعوب مصيره الفشل بسبب مواجهته في العالم العربي من قبل التيار السياسي المقاوم، لا سيما بعد أن سقط تعبير "صفقة القرن" في مؤتمر البحرين، مشدداً على ضرورة استمرار المواجهة بالمقاومة، التي أثبتت نجاعتها، ضد المشروع "الإسرائيلي" التدميري المرسوم للمنطقة.

ويؤكد منصور أن الخذلان العربي هو أبرز التحديات على طريق مواجهة هذه المخططات، لافتاً إلى "الانهيار الحاصل في بعض الأنظمة العربية، لا سيما أنظمة العربان في السعودية والخليج، التي يتصرّف بها الأميركيون كما لو كانت أنظمة ملحقة وتابعة على نحو يهين الكرامة الوطنية والقومية على نحو مباشر"، معتبراً أن المقاومة تشكّل الأمل الوحيد المتبقي لمواجهة المشروع الصهيو-أميركي في المنطقة.

مهما تبدلت التسميات، فإن المخططات الأميركية - الصهيونية في المنطقة آيلةٌ إلى الفشل لأن المقاومة بالمرصاد حاضرة لإفشالها ومن جرّبها خبرها ومن لم يجرّبها فلينتظر هزيمته الآتية.