
ينشغل المراقبون في رصد المواقف حيال اقتراح رئيس مجلس النواب نبيه بري حوارَ الأيام السبعة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في انتظار زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان بيروت.
وفي الإطار ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس بري جمع في سلّته حتى الآن نحو 91 نائباً من الكتل المؤيدة لدعوته الحوارية مقابل 29 نائباً معترضاً من حزبي القوات والكتائب وكتلة تجدّد ومعهم أيضاً نوابُ تغيير ومستقلون.
مع ذلك، لا تزال بحسب صحيفة "الأخبار" الأجوبة على الأسئلة غير شافية: هل يكتفي الرئيس بري بالكتل المؤيدة بمعزل عن الأطراف الأخرى متسلّحاً بموقف البطريرك الماروني أم يتراجع عن الدعوة؟
بدورها نقلت صحيفة "البناء" عن مصادر مطلعة أن رئيس مجلس النواب ينتظر أن تحسم الكتل النيابية موقفها من الحوار كما ينتظر في الموازاة عودةَ لودريان إلى بيروت ليَطَّلع على ما في جَعبته وعلى حصيلة المشاورات التي سيجريها الأخير مع أعضاء اللجنة الخماسية.
مصادر عين التينة قالت "للبناء": إن الرئيس بري لن يخطو دعسة ناقصة وهو قام بما عليه والكرةُ في ملعب الآخرين الذي يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم بتلبية الحوار والسعي إلى انتخاب رئيس.
أما صحيفة "اللواء" فقالت إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يعمل لإحداث خرق في الملف الرئاسي الذي سيبحثه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عندما يلتقيه قريباً.
ونقلت اللواء عن دوائر الرئاسة الفرنسية أن ماكرون متفائل من إمكان إحراز تقدم في خلال الزيارة المرتقبة لموفده الشخصي جان إيف لودريان الى بيروت أواخر الأسبوع المقبل.