
لا تزال أزمةُ تشكيل الحكومة تراوح مكانها من دون حدوث اي خرق بفعل الانقسامات الافقية والعمودية بين العاملين على مسار التأليف.
وفي الاطار، نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر مطلعة قولها انه "على الرغم من انّ الأمور تبدو مغلقة الّا انّها يمكن أن تُسوّى خلال وقت قصير إذا تحسس المعنيون بحجم المخاطر التي ستنتج من تسلّم حكومة تصريف الأعمال صلاحيات رئيس الجمهورية بالوكالة والدخول في فوضى دستورية ومأزق سياسي حاد بعد الحادي والثلاثين من تشرين الاول".
واشارت المصادر الى ان العقبات الموجودة ليست مستعصية على المعالجة ويمكن تدوير زواياها عبر التحلّي ببعض المرونة، ولذلك فإنّ ولادة الحكومة تظل واردة حتى اللحظات الأخيرة من ولاية الرئيس ميشال عون.
وفي المقابل نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر واسعة الاطلاع وقريبة من المفاوضات الجارية ان ايا من الصيغ الحكومية لم تصل الى خواتيم مقبولة وباختصار: «مش ضابطة».
ولفتت المصادر الى ان هذا الأسبوع مفصلي بالنسبة إلى تأليف الحكومة لجهة معرفة مصيره مشيرة أن هناك عودة لنغمة حكومة الربع الساعة الأخيرة في حال تكللت مساعي الوسطاء بالخير.